تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم...

: الآية الثانية والستون من سورة المائدة قوله تعالى وترى قرأ ابو عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر بالإمالة في الحالين هكذا وترى قال الإمام الشاطبي وما بعد راء إن شاع حكمة وقرأ ورش بالتقليل في الحالين أيضا هكذا وترى قال الإمام الشاطبي وذراء ورش بين بين وقرأ الباقون كحفص بالفتح هكذا وترى قوله تعالى كثيرا قرأ ورش

بترقيق الراء في الحالين هكذا كثيرا منهم كثيرا قال الإمام الشاطبي ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة ياء أو الكثر موصلا وقرأ الباقون بالتفخيم في الحالين هكذا كثيرا كثيرا منهم قوله تعالى منهم عند وصلها بما بعدها يقرأ ابن كثير وأبو جعفر وقالون بخلف عنه بصلة الميم هكذا منهم يسارعون وصلضم ميم الجمع قبل محرك دراك وقالون

بتخييره جلا وقال الإمام ابن الجزري وصلضم ميم الجمع أصل وقرأ الباقون بإسكان الميم في الحالين وهو الوجه الثاني لقالون قوله تعالى يسارعون قرأ الدوري عن الكسائي بإمالة الألف في الحالين هكذا يسارعون قال الإمام الشاطبي وآذانهم طغيانهم ويسارعون آذاننا عنه عطفا على قوله قبلها وإذ جاعوا أنصاري تميمون وقرأ الباقون

بالفتح وعدم الإمالة قوله تعالى في الإثم قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها في الإثم، في الإثم والعدوان قال الإمام الشاطبي وحردك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وقرأ خلف عن حمزة بالسكت حال الوصل هكذا في الإثم والعدوان وله حال الوقف السكت والنقل هكذا في الإثم، في الإثم قال الإمام الشاطبي وعن

حمزة في الوقف خلفٌ وعنده، أي عند الساكن وعنده روا خلفٌ في الوصل سكتًا مقللاً وكما سبق قبل ذلك أن المراد بالوصل هنا هو وصل الساكن بالحمزة وليس المراد الوصل الذي يقابله الوقف في الاسم والعدوان واما حال الوقف فهو كخالف له السكت والنقل قال الإمام الشاطبي عن حمزة في الوقف خلف وقال أيضا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدلامي

للتعريف عن حمزة تلا ومن المستحسن هنا أن نذكر أن أوجها خلف وخلاد في حال الوصل يجمعها قول بعضهم وشيء وألب السكت عن خلف بلا خلاف وفي المفصول خلف تقبلا وخلادهم بالخلف في أل وشيءه ولا شيء في المفصول عنه فحصلا وقرأ باقي القراء بالتحقيق في الحالين قوله تعالى وَأَكْلِهِمُ السُّحْطِ قرأ ابو عمر ويعقوب بكسر الميم تبعا

للهائم اللظ وَأَكْلِهِمْ حَالَ الْوَصْلِ قال الإمام الشاطبي وبعد الهائ كسر فتل على مع الكسر قبل الهاء أو الياه ساكنة وقال الإمام ابن الجزري وقبل ساكن أتبعا حز وقرأ أيضا بضم الحائم اللظ السحط قال الإمام الشاطبي وفي كلمات السُّحت عمّا نُهافةً عطفاً على قوله وفي سُبلنا في الضمّ لِسكانُ حُصلاً وقال الإمام ابن

الجزري وخطوات سُحت شُغل رُحماً حوى العُلا عطفاً على قوله قبلها والعُسر واليُسر أُثقلاً وقرى حمزة والكسائي وخلفن العاشر بضم الهائ تبعاً للميم حال الوصل فقط قال الإمام الشاطبي وفي الوصل كسر الهائ بالضم شمللا ودليل خلفن العاشر يؤخذ من قول الإمام ابن الجزري غيره أي غير يعقوب غيره أصله تلا وقرأ نافع وبن عامر وعاصم

وحمزة وخلف العاشر بإسكان الحائم اللظظ السحت وقرأ الباقون بضمها وسبقى قول الإمام الشاطبي وفي كلمات السحت عم نهافة وسبقى أيضا قول الإمام ابن الجزري وخطوات سحت شغل رحما حوى العلا وعليه تكون قراءة القراء العشرة في هذه اللفظين هكذا أولا نافع وبن عامر وعاصم بكسر الهاء وضم الميم من لفظ وأكلهم وإسكان الحاء من لفظ السحت

هكذا وأكله مُ السحت ثانيا ابن كثير وأبو جعفر بكسر الهاء وضم الميم من لض وآكلهم وضم الحاء من السحت هكذا وأكله مسحط ثالثا أبو عمر ويعقوب بكسر الهاء والميم من لض وآكلهم وضم حاء السحت هكذا وأكله مسحط رابعا حمزة وخلف العاشر بضم الهاء والميم من لض وآكلهم واسحط كان حاء السحت هكذا وأكله مُسّحت خامسا الكسائي مثل حمزة غير

أنه يضم الحاء من لظّ السحت هكذا وأكله مُسّحت وكل القراء حال الوقف على لظّ وأكلهم يكسرون الهاء ويسكنون الميم قوله تعالى لبئس ما كانوا قرأ ورش والسوسي وأبو جعفر في الحالين وحمزة حال الوقف فقط بإبدال الهمز هكذا لبيس ما كانوا يعملون قال الإمام الشاطبي ووالاه في بير وفي بيس ورشهم وقال أيضا ويبدل للسوسي كل مسكن من

الهمز مدًا غير مجزوم نهملا ودليل حمزة يؤخذ من قول الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزلا ويؤخذ دليل أبي جعفر من قول الإمام ابن الجزري وساكنه حق اقحماه وأبدلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا